أعلن بيت التمويل الكويتي - البحرين نتائجه حتى سبتمبر 2008، حيث تمكن من تحقيق أرباح صافية بلغت 30 مليون دينار بحريني، مقارنة مع 20.1 مليون دينار بحريني لنفس الفترة من عام 2007، مما يعكس زيادة تصل إلى 49%. و قد ارتفع اجمالي الدخل في الفترة المنتهية حتى سبتمبر 2008 إلى 66.6 مليون دينار بحريني مقارنة بمبلغ 44.7 مليون دينار بحريني في 2007 مما يعكس نموا بلغ 49%. كما ارتفع إجمالي الأصول بنسبة 71% لتصل الى 1.254 مليار دينار بحريني مقارنة مع 735.3 مليون دينار بحريني في نهاية العام الماضي. ونمت ودائع حسابات الاستثمار المطلقة بنسبة 474% لتصل إلى 304.5 مليون دينار بحريني، مقارنة مع 53.1 مليون دينار بحريني في نهاية العام الماضي. و قد بلغ اجمالي حقوق المساهمين مبلغ 351.3 مليون دينار بحريني في نهاية هذه الفترة، أي بزيادة قدرها 114% بالمقارنة مع نهاية عام 2007 عندما كانت 164.3 مليون دينار بحريني. وتعليقا على هذه النتائج، قال السيد عبد الحكيم الخياط، الرئيس التنفيذي و العضو المنتدب لبيت التمويل الكويتي - البحرين “إن هذه النتائج تعكس بفضل الله تعالى نجاح رؤية البنك، وتخطيطه الاستراتيجي والتنفيذ القوي لخطة العمل. إننا بعون الله مستمرون في وضع المعايير التي تحدد ملامح قوتنا وعلى جميع الجبهات لتحقيق أفضل العوائد للمودعين والمستثمرين والمساهمين، وتوفير خدمات متميزة، وتوسيع شبكة فروعنا و توفير بيئة عمل مثالية لفريق عملنا الذي يتميز بالديناميكية. و بالرغم من أننا سنبقى حذرين تجاه أداء أسواق المال العالمية والإقليمية والمحلية، لا يزال بيت التمويل الكويتي - البحرين يقدم عوائد تنافسية على حسابات الاستثمار المختلفه. ومع استمرار ثقة عملائنا، فإننا بإذن الله نتوقع أن نحقق نتائج قياسية لهذا العام”. خلال الربع الثالث من 2008 واصل البنك إطلاق منتجات وخدمات مبتكرة، وقدم عوائد مجزية على حسابات الاستثمار المختلفه، وافتتح عدة فروع جديدة، بالإضافة إلى العديد من الانجازات. أما على الجانب الاستثماري، فلقد أطلق بيت التمويل الكويتي - البحرين وبنجاح مشروع ديار المحرق، الذي يعد أحد أكبر مشاريع التطوير العقاري التي تستهدف جميع فئات المجتمع و خصوصا ذوي الدخل المتوسط والمحدود في مملكة البحرين. كما أعلن بيت التمويل الكويتي - البحرين كذلك عن زيادة رأس ماله بنسبة 100 في المائة لدعم خطط التوسع والنمو.