أعلن نائب رئيس اللجنة المنظمة للملتقى الثالث للتسويق والادارة للمصارف والمؤسسات المالية الدكتور عمار الحسيني، عن ان بيت التمويل الكويتي – البحرين سيكون راعي رسمي لاعمال الملتقى،الذي ستنطلق فعالياته في 27 وتستمر لغاية 29 اكتوبر الجاري في مملكة البحرين. وقال الدكتور الحسيني ان رعاية بيتك للملتقى الذي تنظمه شركة الاستثمار البشري للتدريب والاستشارات بالشراكة مع الاكاديمية العربية للعلوم المالية والمصرفية واتحاد المصارف الاميركية، تمثل اضافة هامة لاعمال الملتقى الذي ستشارك فيه نخبة من الخبراء والاقتصاديين والمستشاريين والمحلليين وبحضور رسمي رفيع المستوى. وأشار الى انه سيتم تنظيم معرض مصاحب لاعمال الملتقى ستشارك فيه جميع الشركات الراعية لتبادل الخبرات ولتتواصل مع الفعاليات الاقتصادية الحاضرة لاعمال الملتقى الذي يلقى اهتماما كبيرا من قبل العديد من الجهات الحكومية والخاصة والشخصيات الاقتصادية البارزة. واضاف الحسيني ان اعمال الملتقى وللمرة الاولى ستتناول الصيرفة الاسلامية من كل جوانبها بعد الانتشار الكبير لمنتجاتها في البلدان الاسلامية وغير الاسلامية.كما سيبحث الملتقى وضع القطاع المصرفي بشكل عام في منطقة الشرق الاوسط. خطوة نوعية ومن جانبه قال السيد عبدا لرزاق جواهري مدير تنفيذي لبيت التمويل الكويتي – البحرين، ان رعاية بيتك - البحرين لفعاليات هذا المؤتمر تأتي من باب المساهمة بدعم وتطوير الانشطة الاقتصادية،ولأنه يمثل خطوه نوعية واضافية في عمليات التسويق والادارة المصرفية ويتوافق مع اعمالنا القائمة على الشريعة الاسلامية. واشار الى ان بيت التمويل الكويتي – البحرين يستمد قوته من نفس الرؤية الذي انتهجها بيت التمويل الكويتي-الكويت الذي يعتبر من رواد الصناعة المصرفية الإسلامية لمدة تزيد عن 25 عام، ويلتزم البنك بالمساهمة في خلق الثروات والأصول لشركائنا ودعم تقدم ونمو اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وترويج الصناعة المصرفية الإسلامية في جميع أرجاء العالم. وتابع :إن عوامل القوة هذه تشكل حجر الزاوية التي قام وتأسس عليها بيت التمويل الكويتي-البحرين بما في ذلك عدم التهاون أبدا في التزامنا بمبادئ الشريعة. بالإضافة إلى إستراتيجية الاستثمار العالمية التي ننتهجها، ووضعنا المالي القوي وما نمتلكه من سجل وتاريخ حافل من النزاهة والأصالة والقيادة التي يتم تأكيدها بشكل يومي، يعزز من قدرة في السعي نحو تلبية متطلبات الأسواق ذات النمو المتسارع. وأوضح انه ومع التنامي المتزايد للطلب على المنتجات والخدمات المتوافقة مع أحكام الشريعة، يلعب بيت التمويل الكويتي – البحرين دورا رائدا في تطوير منتجات جديدة مبتكرة وغير تقليدية، واستثمارات مهيكلة وأدوات مالية تستطيع أن تلبي وبكفاءة هذه المتطلبات وأن تقدم عوائد مغرية ومتوازنة المخاطر. وأضاف :بينما ينصب هدف أية مؤسسة للاستفادة من الفرص الهامة في السوق، فإن مهمة بيت التمويل الكويتي-البحرين خلق فرص أكثر أهمية في مناطق جديدة لم يصل إليها الآخرون. فمنذ تأسيسه في عام 2002، تمكن بيت التمويل الكويتي-البحرين من بناء محفظة قوية من الخدمات والمنتجات وابتكر عدد المبادرات التي اكتسبت ثقة قاعدتنا المتنامية من العملاء والمستثمرين من خلال مختلف عمليات البنك كالخدمات المصرفية للأفراد والتمويل الشخصي والخدمات المصرفية للمؤسسات والاستثمارات المصرفية. وذكر ان أنشطة البنك استمرت في تمويل المؤسسات والاستثمار في اكتساب المزيد من الاهتمام والقوة مع دخول البنك في عدة مشاريع مبتكرة والاتجاه بالمصرفية والتمويل الإسلامي نحو آفاق عالمية جديدة. وخير مثال يعكس هذه التوجهات للبنك وقدرته على خلق فرص استثمارية هو صندوق نيوزلندا وأستراليا للاستثمار في الشركات الخاصة، والمشاركة بفاعلية في المشاريع التطويرية في مملكة البحرين مثل الاستحواذ على 50% من ملكية شركة درة خليج البحرين التي تقوم بتطوير مشروع درة البحرين بتكلفة تصل إلى 3 مليار دولار أمريكي.