أعلن بيت التمويل الكويتي، أحد البنوك الإسلامية الرائدة ومساهم رئيسي في تطوير القطاع المالي الإسلامي بالمنطقة، عن رعايته لمؤتمر أيوفي الثاني عشر تحت عنوان "المالية الإسلامية ومرحلة تحقيق النمو النوعي وتوحيد المعايير" والذي اقيم مؤخراً في فندق الدبلومات بمملكة البحرين.
وقد تضمنت قائمة المتحدثين نخبة من أبرز الخبراء والعلماء وممثلي البنوك المركزية والجهات الرقابية والإشرافية والعلماء والعاملين في القطاع المالي الإسلامي.
وبهذه المناسبة، قال السيد عبدالحكيم الخياط، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي في بيت التمويل الكويتي – البحرين: "إنه لمن دواعي فخرنا أن نستمر برعاية مؤتمر أيوفي السنوي والذي يجمع كبار علماء الشريعة والعاملين في قطاع الصيرفة الإسلامية بالمنطقة تحت سقف واحد. ويُعد هذا المؤتمر تجمعاً هاماً للالتقاء والتباحث بشأن جميع الأمور الحيوية وذات الأولوية بالصناعة المالية الإسلامية."
وأضاف قائلاً: "تشهد الصناعة المالية الإسلامية نمواً كبيراً ومتسارعاً سواء في حجم أصولها وتمويلاتها أو تنوع منتجاتها علاوة على تطور بنيتها التحتية والأنظمة والتشريعات والقوانين المتعلقة بها. وعليه، فإن هذه المرحلة تتطلب المزيد من التركيز على توافق منتجاتها وتطبيقاتها مع أحكام الشريعة الإسلامية الغراء مما سينتج عنه نقل هذا القطاع الى مستويات أرفع وإصدار المزيد من المعايير المهنية المنظمة لها على كافة الأصعدة وتطبيقها والإلتزام بها عالمياً."
وتناول المؤتمر هذه المرة عدة محاور منها تطبيق المعايير الفنية في الصناعة المالية الإسلامية، ورؤية وتقييم كبار المصرفيين بشأن توحيد معايير الصناعة وأثر ذلك في نموها النوعي، وتوحيد المرجعية الشرعية للصناعة المالية الإسلامية على المستوى الدولي، علاوة على كيفية تطوير الإطار الرقابي والإشرافي وإستعراض أبرز تحديات الصناعة المالية الإسلامية في الأسواق الحديثة.