أعلن بيت التمويل الكويتي – البحرين عن تمويل إنشاء مباني جديدة بمدرسة ابن خلدون الوطنية. جاء ذلك في أعقاب توقيع اتفاقية تمويل بين بيت التمويل الكويتي (البحرين) ومدرسة ابن خلدون الوطنية يوم الأحد الموافق 27 مايو 2018.

وشهد توقيع الإتفاقية حضور السيد فاروق يوسف المؤيد رئيس مجلس الأمناء بمدرسة ابن خلدون الوطنية والسيد عبدالحكيم الخياط العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لبيت التمويل الكويتي – البحرين. كما حضر التوقيع من جانب بيت التمويل الكويتي (البحرين) كلٌ من السيد يوسف الحمادي المدير التنفيذي، والسيد محمود آل محمود والسيد محمد الصباغ من إدارة تمويل الشركات، وحضره من جانب مدرسة ابن خلدون الوطنية كلٌ من الاستاذة فريدة عبدالرحمن المؤيد رئيس مجلس الادارة، والسيد فؤاد تقي نائب رئيس مجلس الادارة والدكتور كمال عبدالنور رئيس المدرسة.

وبهذه المناسبة، قال السيد فاروق المؤيد: "تستمر المدرسة في تطوير منشآتها ومرافقها بإستمرار وذلك منذ تدشينها قبل 35 عاماً وحتى اليوم. ومن هذا المنطلق، فإنه يُسعدنا أن نتعاون مع بيت التمويل الكويتي – البحرين لنستكمل تلك المسيرة، كما إننا نثمن دعم بيت التمويل الكويتي ونتقدم لهم بالشكر والتقدير. وبالإضافة الى إتفاقيتنا مع البنك، فقد تم توقيع عقد إنشاء المباني مع مؤسسة صلاح الدين للاستشارات الهندسية."

ومن جانبه، صرح السيد عبدالحكيم الخياط: "يأتي توقيعنا لإتفاقية تمويل إنشاء مباني جديدة بمدرسة ابن خلدون الوطنية في إطار سعينا لتنمية قطاع التعليم بالمملكة. وإنه لمن دواعي سرورنا أن نشهد هذا التعاون المشترك بيننا وبين هذه المدرسة العريقة. وإننا نتطلع قُدماً لدعم القطاع التعليمي بمملكة البحرين عبر المساهمة في تطوير مختلف المنشآت والمباني بمدارس المملكة."

تعتزم المدرسة تشييد مبان ومنشآت جديدة لمرحلتي الروضة والإبتدائي بما يتناسب مع تطلعاتها المستقبلية، ويتميز المبنى الجديد بتصميم عمراني عصري ويضم غرف تعليمية مجهزة بأحدث وسائل التقنية، ومسرح مجهز، ومختبرات للعلوم والتكنولوجيا، وقاعات تعليمية، ومركز مصادر تعلم حديث، ومرافق رياضية داخلية وخارجية، وغرف للصلاة، وكافتيريا للطلبة ، ومواقف للسيارات وغيرها من المرافق المتنوعة.

تأسست مدرسة ابن خلدون الوطنية عام 1983، وبدأت تعمل وفق أهدافها المرسومة حتى استطاعت أن تُخرج دفعتها الاولى من الطلاب الذين أنهوا دراسة الصف 12 عام 1992. وتسعى المدرسة لان تكون نموذجاً تربوياً يرتكز على القيم العربية والاسلامية بغية تنمية طلابها بشكل ينسجم مع ثقافتهم وتقاليدهم إلى جانب تحصيلهم المستويات التعليمية الدولية العليا ليكونوا قادرين مستقبلاً على لعب أدوار قيادية عليا محلياً ودولياً.