قال رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في مجموعة بيت التمويل الكويتي- بيتك - بدرعبد المحسن المخيزيم إن مجموعة بيتك حققت- بفضل الله وتوفيقه- أرباحا إجمالية عن التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر2009 قدرها 281.4 مليون دينار كويتي (مايعادل 985.3 مليون دولار) (بعد المصروفات وقبل توزيعات المودعين) ، بلغت حصة المساهمين فيها 106.4 مليون دينار كويتي (مايعادل 372.5 مليون دولار)، وبلغت ربحية السهم 46.6 فلسا كويتيا. ووصل حجم الأصول إلى 11.091 مليار دينار كويتي (مايعادل 38.8 بليون دولار) كما في 30 سبتمبر2009، بزيادة قدرها 548 مليون دينار كويتي (مايعادل 1.9 بليون دولار) وبنسبة زيادة 5% عن نفس الفترة من العام السابق ، وبلغ حجم الودائع 7.015 مليار دينار كويتي (مايعادل 24.6 بليون دولار) كما في 30 سبتمبر2009، بزيادة قدرها 682 مليون دينار كويتي (مايعادل 2.4 بليون دولار) ، وبنسبة زيادة 11% عن نفس الفترة من العام السابق. وقد بلغ صافي الربح 34.3 مليون دينار كويتي (مايعادل 120.1 مليون دولار) لفترة الثلاثة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر2009، وذلك بزيادة قدرها 1.5 مليون دينار كويتي (مايعادل 5.3 مليون دولار) مقارنة بفترة الثلاثة أشهر المنتهية في 30 يونيو2009، وبنسبة زيادة قدرها 5%. هذا وقد بلغت ربحية السهم 15.1 فلس للثلاثة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر2009، مقارنة بـ 14.4 فلس كويتيا لفترة الثلاثة أشهر المنتهية في 30 يونيو2009، بنسبة زيادة قدرها 5% . وأضاف المخيزيم في تصريح صحفي إن هذه النتائج تأتي في ظل ظروف صعبة تمر بها أسواق المنطقة من جراء استمرار التأثيرات السلبية للأزمة المالية في الأسواق العالمية، والتي تجعل بيئة العمل المحيطة تتصف بعوامل تفرض انتهاج سياسة تكفل النمو المستقر والأداء المتوازن وهو ما يدفعنا إلى العمل بسياسة تميل إلى تعزيز المركز المالي لمجموعة بيتك وتمكنه من مواجهة إفرازات الأزمة، والتي نأمل أن تكون قد تجاوزت المرحلة الأصعب، سواء على المستوى العالمي أو المحلى. وأشار المخيزيم إلى أن مجموعة بيتك قد واصلت جهودها في توفير التمويل اللازم للشركات المحلية وفق الضوابط والمعايير المهنية المتبعة، وذلك من منطلق الإدراك لحجم الأزمة وأهمية العمل على تخفيف أثارها على الاقتصاد الوطني،حيث ترى مجموعة بيتك- أهمية تضافر جميع الجهود للحفاظ على الاقتصاد الوطني الذي من مصلحة الجميع أن يظل قويا بما يمكنه من تجاوز الآثار والتداعيات والخروج بسلام من الأزمة . وحول سياسة التوسع الدولي وما حققته من نجاحات وإضافات مهمة خلال الفترة الماضية ، أوضح المخيزيم أن مجموعة بيتك- تنفذ خططه نحو الدخول إلى العديد من الأسواق في محيطه الخليجي والإقليمي والعالمي وفق خطوات مدروسة تأخذ بعين الاعتبار الظروف الراهنة وتطورات الأسواق حاليا ومستقبلا ، فقد نجح بيتك- تركيا مؤخرا في الحصول على رخصة للعمل في ألمانيا ويعتزم افتتاح فرعه الأول قريبا ، وزاد بيتك - ماليزيا من عدد فروعه وسط إقبال كبير في السوق الماليزي على الخدمات المالية الإسلامية، كما يساهم في مشاريع مهمة عقارية وصناعية في ماليزيا والصين ، ونجح في التوسع في الأسواق المحيطة في سنغافورة واستراليا . وخليجيا اعتبر المخيزيم أن حصول مجموعة بيتك- على ترخيص للعمل في السعودية من خلال إنشاء بنك استثماري برأسمال نصف مليار ريال، هو الحدث الأبرز والاهم على الصعيد الاقليمى خلال العام الجاري باعتباره إضافة نوعية مهمة لأنشطة وأعمال مجموعة بيتك في السعودية والتي بدأها في وقت سابق بتأسيس شركة “بيتك العقارية” التي يبلغ رأسمالها 2.5 مليار ريال سعودي، حيث يجرى تنفيذ العديد من مشاريع التطوير العقاري الكبرى في المنطقة الشرقية ومدن مهمة أخرى في المملكة، مشيرا أيضا إلى أن بيتك- البحرين يواصل تنفيذ مشاريعه المهمة مثل درة البحرين، الذي يعتبر من اكبر مشاريع التطوير العقاري في المنطقة بحجم استثمارات تصل إلى 4 مليارات دولار، بالإضافة إلى مشروع ديار المحرق وهو مشروع سكنى استثماري . وشدد المخيزيم على الأهمية التي يوليها مجموعة بيتك للسوق المحلى وحرصه على تنمية حصته السوقية في كافة المجالات والأنشطة، بالإضافة إلى التميز في طرح منتجات وخدمات منافسة مع توسيع قاعدة العملاء، وتجويد الخدمة وتطوير الأداء ، مع استمرار الدور الاجتماعي الرائد، مشيرا إلى الاعتزاز بالجوائز التي يحصل عليها بيتك-لأنها تعبر عن العديد من نواحي التميز والنجاح في مختلف مجالات العمل، ومن أهمها جائزة أفضل بنك في الكويت والخليج وجائزة أفضل علامة تجارية في الشرق الأوسط ، وجائزة البنك الإسلامي الأكثر ثقة في العالم مقدما الشكر للعملاء والمساهمين الذين لهم الفضل الأول بعد الله في نجاح وتقدم بيتك في كافة المجالات. وفي تعقيبه على هذه النتائج، ذكر السيد عبدالحكيم الخياط العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لبيت التمويل الكويتي - البحرين بأن أعمال بيتك - البحرين في القطاعات المختلفة مستمرة بإذن الله بثبات وقوة وإننا نتطلع الى الدخول في مشاريع بإذن الله من شأنها زيادة النمو الاقتصادي في المملكة. كما أن بيتك - البحرين مستمراً في توسعة فروعه في جميع أنحاء المملكة حيث أن قاعدة عملائه زادت بصورة ملحوضة في السنوات القليلة الماضية الأمر الذي دفع بيتك - البحرين بإدخال المزيد من الأنظمة التي تحسن في جودة الخدمات المصرفية.